{ قَالُواْ رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثنتين } يعني : كنا نطفاً أمواتاً ، { وَأَحْيَيْتَنَا اثنتين } يعني : فأحييتنا ، ثم أمتنا عند آجالنا ، ثم أحييتنا اليوم . وذكر عن القتبي نحو هذا . وقال بعضهم : إحدى الإماتتين يوم الميثاق ، حين صيروا إلى صلب آدم ، والأخرى في الدنيا عند انقضاء الأجل ، وإحدى الإحيائين في بطن الأمهات ، والأخرى في القبر .
{ فاعترفنا بِذُنُوبِنَا } يعني : أقررنا بشركنا ، وظهر لنا أن البعث حق ، { فَهَلْ إلى خُرُوجٍ مّن سَبِيلٍ } يعني : فهل سبيل إلى الخروج من النار . ويقال : فهل من حيلة إلى الرجوع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.