تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن يَشۡهَدَ عَلَيۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُكُمۡ وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَا يَعۡلَمُ كَثِيرٗا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ} (22)

{ وما كنتم تستترون } ، قيل : تستحقون ، وقيل : ما كنتم تستترون معاصيكم عن الخلق فيما كنتم تسترون عن أنفسكم لأن الإِنسان لا يمكنه أن يستر عن نفسه كما يستر عن غيره ، وقيل : تتقون ، وقيل : تظنون { أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيراً مما كنتم تعملون } أي بجهلكم بالتوحيد ظننتم أن أعمالكم تخفى على الله تعالى