تفسير الأعقم - الأعقم  
{مَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلۡأٓخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِي حَرۡثِهِۦۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ} (20)

{ ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها } أي نزد له بعمله ، أي نعطيه رزقه ما قسم له من الدنيا ، وقيل : من جاهد مع المؤمنين وطلب الغنائم يعطى من الغنائم ولا نصيب له في الثواب ، وقيل : أراد بذلك المنافقين ، وقيل : أراد الجهاد وسائر العبادات { وما له في الآخرة من نصيب } أي لا حظّ له في الآخرة