تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ إِنِ ٱسۡتَطَعۡتُمۡ أَن تَنفُذُواْ مِنۡ أَقۡطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ فَٱنفُذُواْۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلۡطَٰنٖ} (33)

{ يا معشر الجن والإِنس إن استطعتم } أن تهربوا من قضائي وتخرجوا من ملكوتي ومن سمائي وأرضي فافعلوا ، ثم قال : لا تقدرون على النفوذ { إلا بسلطان } يعني بقوة وقهر وغلبة وأنا لكم ذلك ونحوه ، وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء إن الملائكة تنزل فتحيط بجميع الخلائق فإذا رأوهم الجن والإِنس هربوا فلا يأتون وجهاً إلا وجدوا الملائكة أحاطت ، قيل : يكون ذلك يوم القيامة عن أكثر المفسرين ، وقيل : في الدنيا إن قدرتم أن تنفذوا هاربين من العذاب طالبين النجاة ، من أقطار أطراف السماوات والأرض { لا تنفذون } لا تنجون من العذاب { إلاَّ بسلطان } أي بحجة