{ لئلا يعلم أهل الكتاب ألاَّ يقدرون على شيء من فضل الله } قيل : ليعلم أهل الكتاب الذين حسدوا المؤمنين على ما وعدوا أنهم لا يقدرون على شيء من فضل الله ، وقيل : يتصل بما قبله في قوله : { أرسلنا رسلاً } أي يعلم أهل الكتاب أنهم لا يقدرون على فضل الله الذين يصرفون النبوة عن محمد إلى بني إسرائيل ، فعلى هذا لا صلة محذوف ، وقيل : المعنى لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدر الرسول والمؤمنون على شيء من فضل الله لأن من لا يعلم أنه لا يقدر يعلم أنه لا يقدر ، ومتى قيل : لما سمى الثواب فضلاً وهو مستحق ؟ قالوا : لأنه بالتكليف والتمكين عرضه للثواب فكأنه منه ، وقيل : لأنه يحصل بالإِيمان بتمكينه ولطفه وهدايته فكأنه منه { وأن الفضل بيد الله } أي هو القادر على ذلك { يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.