{ لئلا يعلم أهل الكتاب } : الذين لم يؤمنوا ، { ألا يقدرون على شيء من فضل الله } أي : يعطيكم الله تعالى نصيبين من رحمته ، لأن يعلم الكافرون منهم أنه لا يتمكنون من نيل شيء من فضل الله تعالى ، فلا مزيدة{[4933]} ، { وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم } ، وعلى التفسير الثاني معناه أعطيناكم يا أمة محمد كفلين من رحمته كما أعطى المؤمنون من أهل الكتاب أجرين ليعلم المؤمنون من أهل الكتاب أن فضل الله تعالى ليس بيد أحد ، فلو أعطاهم أجرين لأجل إيمانين أعطى المؤمنين كفلين لأجل الأيمان الواحد بفضله قيل : " لا " غير مزيدة ، والمعنى لئلا يعلم أهل الكتاب عجز المؤمنين ونقصانهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.