وقوله : { لِّئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ } .
وفي قراءة عبد الله : لكي يعلم أهل الكتَاب ألا يقدرون ، والعرب تجعل لا صلة في كل كلام دخل في آخره جحد ، أو في جحد غير مصرح ، فهذا مما دخل آخره الجحد ، فجعلت ( لا ) في أوله صلة . وأما الجحد السابق الذي لم يصرح به فقوله عز وجل : { ما مَنَعكَ ألاّ تسجُدَ } .
وقوله : { وما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذَا جاءتْ لا يُؤمِنُون } .
وقوله : { وَحِرْم على قَرْيةٍ أهْلَكْناها أنّهُم لا يَرْجِعُون } .
وفي الحرام معنى الجحد والمنع ، وفي قوله : ( وما يشعركم ) فلذلك جعلت ( لا ) بعده صلة معناها السقوط من الكلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.