تفسير الأعقم - الأعقم  
{ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجٖۖ مِّنَ ٱلضَّأۡنِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡمَعۡزِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ نَبِّـُٔونِي بِعِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (143)

ثم بين الحمولة والفرش ، فقال تعالى : { ثمانية أزواج } أي وأنشأنا من الأنعام ثمانية أزواج يريد الذكر والأنثى كالجمل والناقة والثور والبقرة والكبش والنعجة والتيس والعنز ، وروي أنه أتى مالك بن عوف الجشمي إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد نزول هذه الآيات وكان رجلاً ذا رأي فقال : يا محمد انك تحرم أشياء كانت أباؤنا تحللها وتحل أشياء كانت تحرمها فلم ذلك ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من قبل الذكر أم من قبل الانثى أم من قبل ما اشتملت عليه أرحام الانثيين ؟ " فسكت مالك ثم تلا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )