فقال موسى : { حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لاَّ أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقّ } يعني أنا [ خليق ] بأن لا أقول على الله إلاّ الحق ، فعلى بمعنى الباء ، كما يقال : رميت بالقوس على القوس وجاءني على حال حسنة وبحالة حسنة يدل عليه ، [ قول الفراء ] والأعمش : حقيق بأن لا أقول . وقال أبو عبيدة : معناه حريص على أن لا أقول على الله إلاّ الحق ، وقرأ شيبة ونافع : حقيق على تشديد الياء يعني حق واجب عليَّ ترك القول على الله عزّ وجلّ إلاّ الحق .
{ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ } يعني العصا وسمعت أبا القاسم الحبيبي يقول : سمعت عليّ بن مهدي الطبري يقول : إنّه تعريض يقول : لحقيق مصرف الخطاب و { حَقِيقٌ } [ فعيل ] من الحق يكون بمعنى القائل { فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ } أي اطلق عنهم وخلهم يرجعون إلى الأرض المقدسة .
قال وهب : وكان سبب استعباد فرعون بني إسرائيل أنّ فرعون حاجّ [ موسى ] وكان [ أشد من ] فرعون يوسف [ . . . . . . . . ] في يوسف [ وانقرضت ] الأسباط عليهم فرعون فاستعبدهم فأنقذهم الله بموسى .
قال : وكان بين اليوم الذي دخل يوسف مصر واليوم الذي دخل موسى رسولاً أربعمائة عام
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.