[ 105 ] { حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة ممن ربكم فأرسل معي بني إسرائيل ( 105 ) } .
{ حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق } أي جدير بذلك وحريّ به ، لما علمتن حالي . والباء و ( على ) يتعاقبان . يقال : رميت بالقوس وعلى القوس . وجاء على حال حسنة وبحال حسنة . وقرأ أبي رضي الله عنه { حقيق بأن لا أقول } { قد جئتكم ببينة من ربكم } أي آية منه تشهد على صدقي فيما جئتكم به بالضرورة { فأرسل معي بني إسرائيل } روي أنه تعالى أمره أن يأتي فرعون ويقول له : إن إلهنا أمرنا أن نسير ثلاثة أيام في البرية ، ونقرب له قرابين ونعبده . وقد علم تعالى أن فرعون لا يدعهم يمضون ، ولكن ليظهر آياته على يد موسى ، ويهلك عدوّه . فلما أتى موسى فرعون وكلمه في أن يرسل معه قومه ، أنكر أمر الرب له ، وقال : لماذا نعطل الشعب عن أعماله ؟ وكانوا مسخرين لفرعون في عمل اللبن ، وأمر بزيادة عملهم ، بأن يجمعوا التبن من أنفسهم ، بعد أن كانوا يعطونه من قبل فرعون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.