{ فلما نسوا } يعني أهل القرية تركوا ما ذكرهم به الصالحون { أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس } ، قيل : كان أهل القرية سبعين ألفاً فصاروا أثلاثاً : ثلث نهوا وكانوا نحو من اثني عشر ألفاً ، وثلث قالوا لم تعظون قوماً الله مهلكهم الخ ، وثلث هم أصحاب الخطيئة ، فلما لم ينتهوا قال المسلمون : انَّا لا نساكنكم ، فقسموا القرية بجدار للمسلمين باب وللمعتدين باب ، فلعنهم داوود ( عليه السلام ) فأصبح الناهون ذات يوم في مجالسهم ولم يخرج من المعتدين أحدٌ ، فقالوا : ان للناس شأناً ، فعلوا الجدار فنظروا فإذا هم قردة ، ففتحوا الباب فدخلوا عليهم فعرفت القردة أنسابها من الإِنس ، والإِنس لم يعرفون أنسابهم من القردة ، وجعل القرد يأتي نسبه فيشم ثيابه ويبكي فيقول له : ألم أنهك ؟ فيقول برأسه : بلى ، وقيل : صارت الشباب قردة والشيوخ خنازير
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.