تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبۡعَثَنَّ عَلَيۡهِمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَن يَسُومُهُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِۗ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ} (167)

قوله تعالى : { وإذ تأذن ربك } ، قيل : اعلم ، وقيل : أمر { ليبعثن } والمعنى وإذ حتَّم ربك وكتب على نفسه { ليبعثن عليهم } أي على اليهود { من يسومهم سوء العذاب } وكانوا يؤدون الجزية الى المجوس إلى أن بعث الله محمداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فضربها عليهم فهي لا تزال مضروبة عليهم إلى آخر الدهر ، والآية تدل على أنهم لا يكون لهم دولة ولا عز