{ ضرارا } أي مضارة للمؤمنين . وضرارا هذا مصدر ضاره أي أضره . { وإرصادا } أي ترقبا . { إلا الحسنى } أي إلا الفعلة الحسنى ، وهي مؤنث الأحسن .
قوله تعالى : { والذين اتخذوا مسجدا ضرارا } سبب نزوله أن بنى عمرو بن عوف لما بنوا مسجد قباء سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم فيصلى فيه ، ففعل . فحسدهم أخوالهم بنو غنم بن عوف ، فبنوا لهم مسجدا خاصا وانتظروا أن يؤمهم فيه أبو عامر الراهب إذا قدم من الشام ، فنزلت هذه الآية تشير إلى أنهم بنوه مضارة للمسلمين وتفريقا لوحدتهم وترصدا لحضور من حارب الله ورسوله وهو أبو عامر الراهب ، وليحلفن بانوه أنهم ما أرادوا إلا الخير وإنهم لكاذبون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.