{ ما كان للنبي والذين آمنوا } الآية ، قيل : هي نهي للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والمؤمنين أن يفعلوا ذلك ، وقيل : نفي بمعنى أن أحداً من الأنبياء لم يستغفروا لمشرك ولا جعل ذلك في دينه ولا أباح ذلك له ، وروي أن الآية نزلت في شأن أبوي النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما أراد أن يستغفر لهما ، " روي أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما قدم مكة أتى قبر أمه وقد رجى أن يؤذن له أن يستغفر لها فنزلت ، فقام فبكا وبكا من حوله ، وقال : " استأذنت ربي أن أزورها فأذن لي واستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي " وقيل : نزلت في غيره لما كانوا يستغفرون لأمواتهم ، وقيل : قال رجل : يا رسول الله إن من آبائنا من كان يحسن الجوار ويصل الأرحام أفلا نستغفر لهم فنزلت ، ذكره الحالكم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.