تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَرِحَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ بِمَقۡعَدِهِمۡ خِلَٰفَ رَسُولِ ٱللَّهِ وَكَرِهُوٓاْ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَالُواْ لَا تَنفِرُواْ فِي ٱلۡحَرِّۗ قُلۡ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّٗاۚ لَّوۡ كَانُواْ يَفۡقَهُونَ} (81)

{ فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله } ، قيل : نزلت في المتخلفين عن غزوة تبوك يعني الذين تخلفوا عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما أمرهم بالغزو { وقالوا } يعني المنافقين بعضهم لبعض ، وقيل : قالوا للمسلمين ذلك ليصدوهم عن الغزو { لا تنفروا في الحر } طلباً للراحة { قل } يا محمد { نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون }