لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{فَرِحَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ بِمَقۡعَدِهِمۡ خِلَٰفَ رَسُولِ ٱللَّهِ وَكَرِهُوٓاْ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَالُواْ لَا تَنفِرُواْ فِي ٱلۡحَرِّۗ قُلۡ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّٗاۚ لَّوۡ كَانُواْ يَفۡقَهُونَ} (81)

استحوذ عليهم سرورُهم بتخلفهم ، ولم يعلموا أن ثبورَهم في تأخرهم وما آثروه من راحة نفوسهم على أداء حق الله ، والخروج في صحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، فنزع الله الراحةَ بما عاقَبَهم ، وسَيَصْلَوْنَ سعيراً في الآخرة بما قدَّموه من نفاقهم ، وسوف يتحسَّرُون ولات حينَ تحسُّر .