اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{قَالَ فَٱذۡهَبۡ فَإِنَّ لَكَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَۖ وَإِنَّ لَكَ مَوۡعِدٗا لَّن تُخۡلَفَهُۥۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰٓ إِلَٰهِكَ ٱلَّذِي ظَلۡتَ عَلَيۡهِ عَاكِفٗاۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِي ٱلۡيَمِّ نَسۡفًا} (97)

قوله : { فاذهب فَإِنَّ لَكَ فِي الحياة أَن تَقُولَ لاَ مِسَاسَ } قرأ العامة بكسر الميم وفتح السين ، وهو مصدر لفاعل{[26499]} كالقِتَال من قَاتَلَ{[26500]} ، فهو يقتضي المشاركة ، وفي التفسير : لا تَمسَّنِي ولا أمسك{[26501]} وإن مَنْ{[26502]} مَسَّه أصابته الحمَّى .

وقرأ الحسن وأبُو حيوة وابن أبي عبلة ( وقعنب ){[26503]} {[26504]} بفتح الميم وكسر السين ، هكذا عبّر أبُو حيَّان{[26505]} ، وتبع فيه أبا{[26506]} البقاء{[26507]} . ومتى أخذنا{[26508]} بظاهر هذه العبارة لزم أن يقرأ " مَسِيس " بقلب الألف ياء لانكسار ما قبلها ، ولكن لم يُرْوَ ذلك فينبغي أن يكونوا أرادوا بالكسر الإمالة{[26509]} ، ويدل على ذلك ما قاله الزمخشري : وقُرئ " {[26510]} لاَ مَساس " بوزن ( فَجَارِ ) . ونحوه قولهم في الظباء : إنْ وَرَدَتِ المَاءَ فَلاَ عَبَابِ وإنْ فَقَدَتْهُ فَلاَ أَبَابِ{[26511]} ( فهي أعلام للمسَّةِ والعبَّة والأبَّةِ وهي المرة من الأبّ وهو ){[26512]} الطلب{[26513]} . ويدل عليه أيضاً قولُ صاحب اللوامح : هو{[26514]} على صورة ( نَزَالِ ، ونَظَارِ ){[26515]} من أسماء الأفعال بمعنى ( انزل ، وانظر ){[26516]} {[26517]} . فهذا أيضاً تصريح بإقرار الألف على حالها{[26518]} . ثم قال صاحب اللوامح : فهذه الأسماء التي بهذه الصيغة{[26519]} معارف ، ولا تدخل عليها ( لا ) النافية التي تنصب النكرات نحو : لاَ مَالَ لَكَ . لكنه فيه{[26520]} نفي الفعل ، فتقديره : لا يكون منك مَسَاسٌ ، ومعناه النهي ، أي : لا تمسَّني{[26521]} وقال ابن عطيَّة : " لا مَسَاسِ " وهو معدول عن المصدر كفجَارِ ونحوه ، وشبهه{[26522]} أبو عبيدة{[26523]} وغيره{[26524]} بنزَالِ ودَرَاكِ ونحوه ، والشبه صحيح من حيث هي معدولات ، وفارقه من حيث أن هذه عدلت عن الأمر و " مَسَاسِ " وفَجَارِ عدلت عن المصدر ، ومن هذا قول الشاعر :

تَمِيمٌ كَرَهْطِ السَّامِرِيِّ وَقَوْلِهِ *** أَلاَ{[26525]} لاَ يُرِيدُ السَّامرِيُّ مَسَاسِ{[26526]} {[26527]}

فكلام الزمخشري وابن عطية يعطي{[26528]} أن " مَسَاسِ " على هذه القراءة معدول عن المصدر كفجار عن الفَجَرة . وكلام صاحب اللوامح يقتضي أنَّها معدولة عن فعل الأمر إلا ( أن يكون مراده ){[26529]} أنها معدولة كما أنَّ اسم الفعل معدول كما تقدم توجيه ابن عطيَّة لكلام أبي عبيدة .

فصل

معنى الكلام أنَّك ما دُمتَ حيَّا أن تقول : " لاَ مَسَاسَ " أي لا تخالط أحداً{[26530]} ولا يخالطك{[26531]} أحد . أو{[26532]} أمرِ موسى بني إسرائيل أن لا يخالطوه ولا يقاربوه{[26533]} ، قال ابن عباس لا مَسَاسَ لَكَ ولِوَلَدِكَ . والمَسَاس من المماسّة معناه لا يَمَسُّ بعضُنا بعضاً ، فصار السامري يهيم في الأرض مع الوحوش والسباع لا يمس أحداً{[26534]} . ولا يمسه أحد ، عاقبه الله{[26535]} بذلك ، وكان إذا لقي أحدا يقول : لا مساس ، أي{[26536]} : لا تقربني{[26537]} ولا تَمَسَّنِي{[26538]} .

وقيل : كان إذا مَسَّ{[26539]} أحداً أو مسَّه أحدٌ حُمَّا جميعاً ، حتى إنَّ بقاياهم اليوم يقولون ذلك . وإذَا مسَّ أحدٌ من غيرهم أحداً منهم{[26540]} حُمَّا جميعاً في الوقت{[26541]} . وقال أبو مسلم يجوز أن يريد مسَّ النساء ، فيكون من تعذيب الله إياه انقطاع نسله{[26542]} فلا{[26543]} يكون له من يؤنسه ، فيخليه الله من زينة الدنيا ( التي ذكرها ){[26544]} في قوله تعالى{[26545]} : { المال والبنون زِينَةُ الحياة الدنيا }{[26546]} {[26547]} .

قوله : { وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَّن تُخْلَفَهُ } . الموعد بمعنى الوعد{[26548]} . وقرأ ابنُ كثير وأبو عمرو " تُخْلِفَهُ " بكسر اللام على البناء للفاعل{[26549]} ، أي تجيء إليه ولن تغيب عنه . والباقون بفتحها{[26550]} على البناء للمفعول{[26551]} وقرأ أبُو نُهَيْك فيما حكاه عنه ( ابن خالويه ){[26552]} بفتح التاء من فوق وضم اللام{[26553]} ، وحكى عنه صاحب اللوامح كذلك إلا أنه بالياء من تحت{[26554]} ، وابن مسعود والحسن بضم نون العظمة وكسر اللام{[26555]} فأما القراءة الأولى فمعناها : لن تَجِدَهُ{[26556]} مخلفاً كقولك{[26557]} : أحْمَدته وأحببته أي وجدته{[26558]} محموداً وحبَّاباً . وقيل المعنى : سيصل إليك ولن تستطيع الروغان ولا الحيدة عنه ، قال الزمخشري : وهذا من أخلفت الموعد إذا وجدته مخلفاً . قال الأعشى :

أثْوَى وَقصَّر لَيْلَهُ لِيُزَوَّدَا *** فَمَضَى وَأَخْلَفَ مِنْ قُتَيْلَةَ مَوْعِدَا{[26559]} {[26560]}

ومعنى{[26561]} الثانية لَنْ يَخْلِفَ الله موعده الَّذِي وَعَدَك . وفتحُ اللام اختيار أبي عبيد ، كأنَّه قال موعداً حقاً لا خُلْفَ{[26562]} فيه{[26563]} ، ولن يُخلِفَ الله ، والمعنى أن الله{[26564]} يكافئك على فعلك ولا تفر منه . وأما قراءتا أبي نُهَيْك فهما من خلفهُ يخلفُهُ إذا جاء بعده{[26565]} أي الموعد{[26566]} الذي لك لا يدفع قولَك الذي تقوله{[26567]} ، وهي مشكلة ، قال أبو حاتم : لا نعرف لقراءة أبي نُهَيْك مذهباً{[26568]} . وأما قراءة ابن مسعود فأسند الفعل فيها{[26569]} إلى الله تعالى ، والمفعول الأول محذوف ، أي لن ( يخلفكه ){[26570]} {[26571]} .

قوله : " ظَلْتَ " العامَّة على فتح الظاء وبعدها لام ساكنة . وابن مسعود وقتادة والأعشى بخلاف عنه وأبو حَيْوَة وابن أبي عبلة ويحيى بن يعمر كسر الظَّاء{[26572]} ، وروي{[26573]} عن ابن يَعْمَر ضمها{[26574]} أيضاً{[26575]} . وأبيّ والأعمش في الرواية الأخرى{[26576]} " ظَلِلْتَ " بلامين أولهما مكسورة{[26577]} فأمَّا قراءة العامة{[26578]} ففيها حذف أحد{[26579]} المِثلين وإبقاء الظاء على حالها من حركتها ، وإنما حذف تخفيفاً ، وعده سيبويه في الشاذ{[26580]} ، يعني شذوذ قياس لا شذوذ استعمال ، وعدَّ معه ألفاظاً{[26581]} أُخَر نحو مَسْتُ وَأَحَسْتُ{[26582]} . كقوله :

أَحَسْنَ بِهِ ( فَهُنَّ إِلَيْكَ شُوسُ{[26583]} ){[26584]} *** . . .

وعد ( ابن الأنباري ){[26585]} هَمْتُ في هَمَمْتُ ، ولا يكون هذا الحذف إلا إذا سكنت لام الفعل{[26586]} . وذكر بعض المتأخرين أن هذا الحذف منقاس في كل مضاعف العين واللام سكنت لمه وذلك في لغة سليم{[26587]} .

قال شهاب الدين : والذي أقوله إنه متى التقى التضعيف المذكور والكسرة نحو ظَلِلْتُ ومَسِسْتُ انقاس الحذف . وهل يجري الضم مجرى الكسر في ذلك ؟ فالظاهر أنه يجري بل بطريق الأولى ، لأن الضم أثقل من الكسر نحو غُصْنَ يا نسوة أي اغضُضْنَ أبصاركنّ{[26588]} ذكره ابن مالك{[26589]} .

وأما الفتح فالحذف فيه{[26590]} ضعيف نحو قَرْنيا نسوة في المنزل ، ومنه أحد توجيهي قراءة " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ " {[26591]} كما سيأتي إن شاء الله تعالى . وأما الكسر فوجهه أنه نقل كسرة اللام إلى الفاء بعد سلبها حركتها ليدل عليها .

وأما الضمُّ فيحتمل أن يكون جاء في لغة على فَعَل يَفْعَلُ بفتح العين في الماضي وضمها في المضارع ثم نقلت كما تقدم ذلك في الكسر . وأما " ظَلِلْتُ " {[26592]} بلامين فهذه هي الأصل ، وهي منبهة على غيرها . و " عَاكِفاً " خبر " ظَلَّ ؟ .

قوله : { لَنُحَرِّقَنَّهُ } جواب قسم محذوف ، أي : والله لنحرُقَنَّهُ ، والعامة على ضم النون وكسر الراء مشددو من حرَّقَهُ يحرَّقه بالتشديد{[26593]} . وفيها تأويلان :

أحدهما : أنها من حرقه بالنار .

والثاني : أنه من حرق ناب البعير إذا وقع عضُّ أنيابه على بعض ، والصوت المسموع منه يقال له{[26594]} الصَّريف ، والمعنى لَنَبْرُدُنَّه بالمِبْرَدِ بَرداً{[26595]} يسحقه به كما يفعل البعير بأنيابه بعضها على بعض . وقرأ الحسنُ وقتادة وأبو جعفر " لَنَحْرُقَنَّهُ " بضم النون وسكون الحاء وكسر الراء من أحرق رباعياً{[26596]} . وقرأ ابن عباس{[26597]} وحميد وعيسى وأبو جعفر " لَنُحْرِقَنَّهُ " كذلك إلا أنه بضم الراء{[26598]} ، فيجوز أن يكون من حرَّقَ وأحْرَقَ بمعنى كأنزل ونزَّل . وأما القراءة الأخيرة فبمعنى لَنَبرُدَنَّهُ بالمِبْرَدِ{[26599]} .

قوله : { لَنَنْسِفَنَّهُ }{[26600]} العامة على فتح النون الأولى وسكون الثانية{[26601]} وكسر السين خفيفة . وقرأ عيسى بضم ( السين{[26602]} ){[26603]} . وقرأ ابن مقسّم بضم النون الولي وفتح الثانية وكسر السين مشدّدة{[26604]} . والنَّسف التفرقة والتذرية ، وقيل : قَلْع{[26605]} الشيء من أصله ، يقال : نَسَفَهُ ينسِفُه بكسر السين وضمها في المضارع ، وعليه القراءتان{[26606]} والتشديد للتكثير .

فصل

معنى إحراقه على قراءة التشديد قال السُّدِّي : أمر موسى بذبح العجل فذبح وسال منه الدم ، ثم أُحرق ونُسِفَ رماده{[26607]} . وهذا يدل على أنه صار لحماً ودماً ، لأن الذهب لا يمكن إحراقه بالنار{[26608]} . وفي حرف ابن مسعود : " لَنَذْبَحَنَّهُ ولَنَحْرِقنَّهُ " {[26609]} . وعلى{[26610]} قراءة التخفيف أي لَنَبْرُدَنَّه بالمِبْرَد ، وهذه القراءة تدل على أنه لم ينقلب لحماً ودماً ، فإن ذلك لا يُبْرَدُ بالمِبْرَدِ{[26611]} ، ومنه قيل للمبرد : المحرق .

وقال السَّدي : أخذ موسى العجل ، ثم ذبحه{[26612]} ثم حرقه ، ثم بُرِدت عظامه بالمِبرد ، ثم ذرَّاهُ في اليَمِّ{[26613]} .


[26499]:أي مصدر (ماس).
[26500]:في ب: يقاتل.
[26501]:أي أنه منفي بـ (لا) التي لنفي الجنس وهو نفي أريد به النهي. البحر المحيط 6/275.
[26502]:من: سقط من ب.
[26503]:وهو قعنب بن أبي قعنب أبو السّمّال العدوي البصري: تقدمت ترجمته.
[26504]:ما بين القوسين سقط من ب.
[26505]:البحر المحيط 6/275.
[26506]:في ب: أبو.
[26507]:قال أبو البقاء: (ويقرأ بفتح الميم وكسر السين، وهو اسم فعل، أي: لا تمسني وقيل: هو اسم للخبر، أي: لا يكون بيننا مماسة) التبيان 2/903 ويفهم من كلام أبي البقاء أن المراد بكسر السين: كسر السين الثانية.
[26508]:في ب: أخذت.
[26509]:الإمالة: أن ينحى بالفتحة نحو الكسرة، وهي لغة بني تميم، وأهل الحجاز لا يميلون. شرح الشافية 3/4.
[26510]:في ب: وقرأ.
[26511]:في اللسان (عَبَبَ): وحكى ابن الأعرابي: أن العرب تقول: إذا أصابت الظباء الماء فلا عباب، وإن لم تصبه فلا أباب، أي: إن وجدته لم تعُبّ، وإن لم تجده لم تأتبّ له، يعني لم تتهيأ لطلبه ولا لشربه، من قولك: أبّ للأمر وائتبّ له: تهيأ. وقولهم: الإعباب، أي: لا تعب في الماء.
[26512]:ما بين القوسين في ب: وهي أعلام للبنية والعبد والأربة والأبّة وهي الأبة من الأب وهي. وهو تحريف.
[26513]:الكشاف 2/445.
[26514]:في ب: وهو .
[26515]:في ب: نظار ونزال.
[26516]:في ب: انظر وانزل.
[26517]:البحر المحيط 6/275.
[26518]:يفهم من كلام ابن عادل في توجيهه لهذه القراءة أنّ المراد بكسر السين كسر السين الأولى. ولكن المراد كسر السين الثانية، وما استدل به من قول الزمخشري وصاحب اللوامح ليس إلا دليلا على كسر السين الثانية. وكذلك توجيه ابن جني وأبي البقاء لهذه القراءة يفهم منه ذلك، فقد شبه ابن حني هذه القراءة بنزال ودراك. وخرّج أبو البقاء هذه القراءة على أن "مساس" اسم للفعل، أي لا تمسّني، أو اسم للخبر، أي لا يكون بيننا مماسّة. المحتسب 2/56، والتبيان 2/903.
[26519]:في ب: الصفة. وهو تحريف.
[26520]:فيه: سقط من ب.
[26521]:انظر البحر المحيط 6/275. وكذلك نرى ابن جني وجّه هذه القراءة على تقدير الحكاية، لأنه شبه "مساس" بنزال ودراك، وما سمي به الفعل لا تدخل عليه (لا) النافية للنكرات فـ (لا) إذا في قوله: "لا مساس" نفي للفعل، فكأنه حكاية قول القائل: مساس، ونزال، ودراك، فقال: لا مساس، أي لا أقول مساس والحكاية لا بد أن تكون مقدرة، لأنه لا يجوز أن تقول: لا اضرب، فتنفي بـ (لا) لفظ الأمر لتنافي اجتماع الأمر والنهي، فالحكاية إذا مقدرة معتقدة. المحتسب 2/56.
[26522]:في ب: وشبه.
[26523]:مجاز القرآن 2/27.
[26524]:وهو الفراء فإنه قال: (وتقرأ "لا مساس " وهي لغة فاشية، لا مساس مثل نزال ونظار من الانتظار) معاني القرآن 2/190. والزجاج فإنه قال: (ويجوز لا مساس وأنّ لك بفتح الميم وكسر السين الأخيرة على وزن دراك وتراك) معاني القرآن وإعرابه 3/374.
[26525]:في النسختين: أن.
[26526]:البيت من بحر الطويل لم أهتد إلى قائله، وهو في مجاز القرآن 2/27 والقرطبي 11/240، والبحر المحيط 6/275. الرّهط: الجماعة من ثلاثة أو سبعة إلى عشرة أو ما دون العشرة، والشاهد فيه أن "مساس" معدول عن المصدر.
[26527]:تفسير ابن عطية 10/85.
[26528]:في ب: يعني.
[26529]:ما بين القوسين سقط من ب.
[26530]:في الأصل: أحد. وهو تحريف.
[26531]:يخالطك: سقط من الأصل.
[26532]:في الأصل:و.
[26533]:في الأصل: ولا يقربوه.
[26534]:في ب: أحد. وهو تحريف.
[26535]:في ب: الله تعالى.
[26536]:أي: سقط من ب.
[26537]:في ب: أن تقربني.
[26538]:انظر البغوي 5/454- 455.
[26539]:في ب: مسه. وهو تحريف.
[26540]:في ب: وإذا مس أحد منهم من غيرهم.
[26541]:انظر البغوي 5/455.
[26542]:في النسختين: مسه. وما أثبته هو الصواب.
[26543]:في ب: ولا.
[26544]:ما بين القوسين سقط من ب.
[26545]:تعالى: سقط من ب.
[26546]:[الكهف: 46].
[26547]:الفخر الرازي 22/112.
[26548]:فهو مصدر ميمي على وزن مفعل، لأنه من (وَعِدَ) المثال الواوي الصحيح اللام الذي تحذف فاؤه في المضارع.
[26549]:والمفعول الثاني على هذه القراءة محذوف، والتقدير في "لن تخلِفه": لن يخلف الله الموعد الذي قدر أن سيأتيه. وذلك لأنّ (يخلف) مضارع أخلف، وهو يتعدى إلى مفعولين. البيان 2/153.
[26550]:السبعة (424)، الحجة لابن خالويه (247)، الكشف 2/105- 106، النشر 2/322 الإتحاف (307).
[26551]:متعديا لاثنين أحدهما الضمير المستتر المرفوع على النيابة، والثاني الهاء، أي لن يخلفك الله الموعد. البيان 2/153 – 154.
[26552]:ما بين القوسين سقط من ب.
[26553]:المختصر: 89.
[26554]:انظر البحر المحيط 6/275.
[26555]:انظر المحتسب 2/57، الكشاف 2/445، البحر المحيط 6/276.
[26556]:في الأصل: تجد.
[26557]:في ب: كقوله.
[26558]:في ب: وحمدته.
[26559]:البيت من بحر الكامل، قال الأعشى، وهو في ديوانه (54) المحتسب 1/140، 2/57، الخصائص 3/253، أمالي ابن الشجري 2/44 اللسان (ثوى) البحر المحيط 6/275، وشرح شواهد الكشاف 34.
[26560]:الكشاف 2/445.
[26561]:في ب: معنى.
[26562]:في ب: لا أخاف. وهو تحريف.
[26563]:انظر الفخر الرازي 22 (112).
[26564]:في ب: الله تعالى.
[26565]:في ب: جاءت عدة.
[26566]:في ب: الموضع.
[26567]:انظر البحر المحيط 6/275.
[26568]:انظر البحر المحيط 6/276.
[26569]:في ب: هنا.
[26570]:انظر التبيان 2/903.
[26571]:ما بين القوسين في ب: نخلفكم.
[26572]:المختصر 89، البحر المحيط 6/276.
[26573]:في ب: ويروى.
[26574]:في ب: فتحها. وهو تحريف.
[26575]:المختصر 89، البحر المحيط 6/276.
[26576]:في ب: في رواية.
[26577]:المختصر: 89، البحر المحيط 6/276.
[26578]:في بك العامة بفتحها.
[26579]:في ب: إحدى. وهو تحريف.
[26580]:انظر الكتاب 4/422.
[26581]:في ب: ألفاظ.
[26582]:وذلك أنه لما التقى المثلان في كلمة واحدة وتعذر الإدغام لسكون الثاني منهما، لاتصال الضمير المتحرك به، حذفوا الأول منهما حذفا على غير القياس قال سيبويه: (وكذلك فعل به في كل بناء تبنى اللام من الفعل فيه على السكون ولا تصل إليه الحركة شبهوها بأقمت... ومثل ذلك قولهم: ظلت ومسْتُ، حذفوا وألقوا الحركة على الفاء، كما قالوا: خفت وليس هذا النحو إلا شاذا، والأصل في هذا عربي كثير، وذلك قولك: أحسست، ومسست، وظللت وأما الذين قالوا: ظلت ومست فشبهوها بلست، فأجروها في فعلت مجراها في فعل، وكرهوا تحريك اللام فحذفوا . . . ولا نعلم شيئا من المضاعف شذ عما وصفت لك إلا هذه الأحرف) الكتاب 4/421، 422.
[26583]:ما بين القوسين سقط من ب. وهو عجز من بحر الوافر قاله أبو زبيد الطائي، وصدره: خـلا أنّ الـعـتـاق من المـطايا وهو في مجاز القرآن 2/28، 137، ومجالس ثعلب 1/418، والتهذيب 3/408، الخصائص 2/438، المنصف 3/84، المحتسب 1/123، 269، 2/76، أمالي ابن الشجري 1/97، 388. الإنصاف 1/273، 277، ابن يعيش 10/154 ، اللسان (حسس – حسا) ويروى: حسين به.
[26584]:ما بين القوسين سقط من ب.
[26585]:ما بين القوسين سقط من ب، وفيه أبي وهو تحريف.
[26586]:البحر المحيط 6/276.
[26587]:وهو ابن مالك قال في التسهيل: (ويجوز في لغة سليم حذف عين الفعل الماضي المضاعف المتصل بتاء الضمير أو نونه، مجعولة حركتها على الفاء وجوبا إن سكنت وجوازا إن تحركت ولم تكن حركة العين فتحة، وربما فعل ذلك بالأمر والمضارع) 314.
[26588]:في ب: أيضا. وهو تحريف.
[26589]:الدر المصون 5/37. قال ابن مالك في شرح الكافية الشافية: (ومثال ذي الضم من المضاعف: (اغضضن) لو قيل فيه (غُضن) قياسا على (قَرْنَ) لجاز وإن لم أره منقولا، لأن فك المضموم أثقل من فك المكسور وإذا كان فك المفتوح قد فر منه إلى الحذف في (قرن) المفتوح القاف ففعل ذلك بالمضموم أحق بالجواز) 4/2171.
[26590]:في ب: منه. وهو تحريف.
[26591]:[الأحزاب: 33] فقرأ نافع وعاصم: "وقرن" بفتح القاف والباقون: "وقرن" بالكسر. السبعة : 521 – 522، وشرح الكافية الشافية 4/2170.
[26592]:في ب: وأما ظللن.
[26593]:انظر البحر المحيط 6/276.
[26594]:في الأصل: لها، وفي ب: أن. و ما أثبته هو الصواب.
[26595]:انظر التبيان 2/903.
[26596]:البحر المحيط 6/276. الإتحاف (307).
[26597]:في ب: وقرأ ابن حميد وابن عباس.
[26598]:في المحتسب 2/58، والبحر المحيط 6/276: هذه القراءة بفتح النون وسكون الحاء وضم الراء خفيفة.
[26599]:انظر البحر المحيط 6/276.
[26600]:في ب: "ثم لننسفنه".
[26601]:في ب: وكسر الثانية وسكون النون. وهو تحريف.
[26602]:المختصر (89)، البحر المحيط 6/276.
[26603]:ما بين القوسين سقط من ب.
[26604]:البحر المحيط 6/276.
[26605]:في ب: ويقال. لقلع.
[26606]:في ب: القرآن. وهو تحريف.
[26607]:الفخر الرازي 22/112.
[26608]:الفخر الرازي 22/112.
[26609]:الفخر الرازي 22/112، القرطبي 11/242.
[26610]:في ب: وفي.
[26611]:الفخر الرازي 22/112.
[26612]:في ب: فذبحه.
[26613]:انظر البغوي 5/456.