اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{ذَٰلِكَ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةٗ نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ شَكُورٌ} (23)

قوله تعالى : { ذَلِكَ الذي يُبَشِّرُ الله عِبَادَهُ } كقوله : «كالَّذِي خَاضُوا »{[49225]} . وقد تقدم تحقيقه . وتقدمت القراءات في يُبَشِّرُ{[49226]} . وقرأ مجاهدٌ وحُمَيْدُ بنُ قَيْسٍ : يُبْشِرُ بضم الياء وسكون الباء وكسر الشين{[49227]} من أَبْشَرَ منقولاً من بَشِرَ بالكسر لا من بَشَرَ بالفتح ؛ لأنه متعدٍّ والتشديد في «بشر » للتكثير لا للتعدية ، لأنه متعد بدونها{[49228]} .

ونقل أبو حيان قراءة يَبْشُرُ بفتح الياء وضم الشين عن حمزة والكسائي{[49229]} ( أي ){[49230]} من السَّبعة ، ولم يذكر غيرهما من السبعة ، وقد وافقهما على ذلك ابن كثير وأبو عمرو{[49231]} . و«ذلك » مبتدأ ، والموصول بعده خبره ، وعائده محذوف على التدريج المذكور كقوله «كالَّذِي خَاضُوا » أي يُبَشِّرُ بِهِ{[49232]} ، ثم يُبَشِّرُهُ{[49233]} على الاتساع . وأما على رأي يونُس{[49234]} فلا يحتاج إلى عائد ؛ لأنها عنده مصدرية وهو قول الفراء{[49235]} أيضاً ، أي ذلك تبشير الله عباده . وذلك إشارة إلى ما أعده الله تعالى لهم من الكرامة . وقال الزمخشري{[49236]} : أو ذلك التبشير الذي يبشِّره الله عباده . قال أبو حيان : وليس بظاهر ؛ إذ لم يتقدم في هذه السورة لفظ البشرى ولا ما يدل عليها من «بَشَّر » أو شبهه{[49237]} .

/خ23

واعلم أنه تعالى لما أوحى إلى محمد صلى الله عليه وسلم هذا الكتاب الشريف ، وأودع فيه أقسام الدلائل والتكاليف ورتبه على لطاعة والثواب وأمره بتبليغه إلى الأمة أمره بأن يقول إني لا أطلب منكم بسبب هذا التبليغ نفعاً حاضراً فقال : { قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ المودة فِي القربى } .

في الاستثناء قولان :

أحدهما : أنه منقطع ؛ إذ ليست المودة من جنس الأجر{[49238]} .

والثاني : أنه متصل{[49239]} ، أي لا أسألكم عليه أجراً إلا هذا وهو أن تودُّوا أهل قرابتي ولم يكن هذا أجراً في الحقيقة ؛ لأن قرابتهم وكانت صلتهم لازمةً لهم في المودة . قاله الزمخشري{[49240]} .

وقال أيضاً : فإن قلت : هلا قيل : إلاَّ مودَّة القربى ، أو إلا المودة للقربى{[49241]} ؟ !

قلت : جعلوا مكاناً للمودة ومقراً لها ، كقولك : في آل فلان مودة{[49242]} وليست «في » صلة المودة ، كاللام إذا قلت : إلا المودة للقربى{[49243]} ، إنما هي متعلقة بمحذوف فتعلق الظرف به في قولك : المال في الكيس ، وتقديره : إلا المودة ثابتةً في القربى ومتمكنةً فيها{[49244]} .

وقال أبو البقاء : وقيل : متصل ، أي لا أسألكم شيئاً إلا المودة{[49245]} .

قال شهاب الدين : وفي تأويله متصلاً بما ذكر نظر ؛ لمجيئه بشيء الذي هو عام ، وما من استثناء منقطع إلا ويمكن تأويله بما ذكر ، ألا ترى إلى قولك : ما جاءني أحدٌ إلا حمار ، أنه يصح ما جاءني شيء إلا حماراً{[49246]} .

وقرأ زيد بن عليٍّ : «مودة » بدون ألفٍ ولامٍ{[49247]} .

فصل

في الآية ثلاثة أقوال :

الأول : قال الشَّعبيُّ : أكثر الناس علينا في هذه الآية فكتبنا إلى ابن عباس نسأله عن ذلك ، فكتب ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان{[49248]} وسط النسب من قريش ليس بطنٌ من بطونهم إلا قد ولده ، وكان له فيهم قرابةٌ ، فقال الله عز وجل { قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً } على ما أدعوكم إليه إلا أن تؤثروني{[49249]} لقرابتي أي تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة ، والمعنى أنكم قومي وأحق من أجابني وأطاعني ، فإذا قد أبيتم ذلك فاحفظوا حق القربى وصلوا رحمي ، ولا تؤذوني{[49250]} . وإلى هذا ذهب مجاهد وقتادة وعكرمة ومقاتل والسدي والضَّحَّاك{[49251]} .

الثاني : روى الكلبي عن ابن عباس ، قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة كانت تَنُوبهُ{[49252]} نوائب وحقوق ، وليس في يده سعةٌ لقالت ( الأنصار ){[49253]} : إن هذا الرجل هداكم{[49254]} هو ابن أخيكم ، وأجاركم من بلدكم ، فاجمعوا له طائفة من أموالكم ، ففعلوا ثم أتوه بها ، فردها عليهم ونزل قوله تعالى : { قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ المودة فِي القربى } أي على الإيمان ( إلا ){[49255]} أن لا تؤذوا أقاربي وعشيرتي ، وتحفظوني فيهم ، قاله سعيد بن جبير وعمرو بن شعيب{[49256]} .

الثالث : قال الحسن : معناه إلا أن تَوَدُّوا الله وتتقربوا إليه بالطاعة والعمل الصالح ، ورواه ابن أبي نُجَيْحٍ عن مجاهد{[49257]} .

فالقربى على القول الأول بالقرابة التي بمعنى الرَّحِم ، وعلى الثاني بمعنى الأقارب ، وعلى الثالث فُعْلَى من القُرْبِ والتَّقْرِيب .

فإن قيل : طلب الأجر على تبليغ الوحي لا يجوز لوجوه :

أحدها : أنه تعالى حكى عن أكثر الأنبياء التصريح بنفي طلب الأجر ، فقال في قصة نوح عليه الصَّلاة والسَّلام { وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ } [ الشعراء : 109 ] . . الآية وكذا في قصة هود وصالح ولوط وشعيب عليه الصَّلاة والسَّلام ورسولنا أفضل الأنبياء فَبِأَنْ لا يطلب الأجر على النبوة والرسالة أولى .

وثانيها : أنه عليه الصَّلاة والسَّلام صرَّح بنفي طلب الأجر فقال : { قُلْ مَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَآ أَنَآ مِنَ المتكلفين } [ ص : 86 ] وقال : { قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّن أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ } [ سبأ : 47 ] . . الآية وطلب الأجر على أداء الواجب لا يليق بأقل الناس فضلاً عن أعلم العلماء .

ورابعها : أن النبوة أفضل من الحكمة ، وقد قال تعالى : { وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً } [ البقرة : 269 ] ووصف الدنيا بأنها متاع قليل فقال : { قُلْ مَتَاعُ الدنيا قَلِيلٌ } [ النساء : 77 ] فكيف يحسن بالعاقل مقابلة أشرف الأنبياء بأخس{[49258]} الأشياء ؟ !

وخامسها : أن طلب الأجر يوجب التهمة ، وذلك ينافي القطع بصحة النبوة . فثبت بهذه الوجوه أنه لا يجوز من النبي صلى الله عليه وسلم أن يطلب أجراً ألبتة على التبليغ والرسالة ، وهاهنا قد ذكر ما يجري مَجْرَى طلب الأجر وهو المودة في القربى ( هذا تقرير{[49259]} السؤال ) .

فالجواب : أنه لا نزاع في أنه لا يجوز طلب الأجر على التبليغ ، وأما قوله : إلا المودة في القربى فالجواب عنه من وجهين :

الأول : أنه هذا من باب قوله :

4380 وَلاَ عَيْبَ فِيهِمْ غَيْرَ أَنَّ سُيُوفَهُمْ *** بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الكَتَائِبِ{[49260]}

يعني أنا لا أطلب منكم إلا هذا . وهذا في الحقيقة ليس أجراً ؛ لأن حصول المودة بين المسلمين أمر واجب ، قال تعالى : { والمؤمنون والمؤمنات بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ } [ التوبة : 71 ] ، وقال عليه الصَّلاة والسَّلام : «المُؤْمِنُونَ كالبنيان يشدُّ بعضه بعضاً »{[49261]} والآيات والأخبار في هذا كثيرة . وإذا{[49262]} كان حصول المودة بين المسلمين واجب فحصولها في حق أشرف المسلمِين أولى ، فقوله : { إلا المودة في القربى } تقديره والمودة في القربى ليست أجراً ، فرَجَعَ الحاصل إلى أنه{[49263]} لا أجر ألبتة .

الثاني : إن هذا استثناء منقطع ، وتم الكلام عند قوله : { لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً } ثم قال : { إِلاَّ المودة فِي القربى } أي أذكركم قرابتي منكم فكأنه في اللفظ أجر وليس بأجر{[49264]} .

فصل

اختلفوا في قرابته ، فقيل : هم فاطمة وعلى وأبناؤهما ، وفيهم نزل : { إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرجس أَهْلَ البيت وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } [ الأحزاب : 33 ] .

وروى زيد بن أرقم{[49265]} عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «إنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كتابَ اللهِ تَعَالَى وَأَهْلَ بَيْتِي وَأُذَكِّرُكُم الله في أَهْلِ بَيْتِي »{[49266]} قيل لزيد بن أرقم : فمن أهل بيته ؟

فقال : هم آلُ عليِّ وآل عَقِيل وآل جعفر ، وآل عباس رضي الله عنهم وروى ابن عمر عن ابن بكر رضي الله تعالى عنه قال : ارقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته .

وقيل : هم الذي تحرم عليه الصدقة من أقاربه ويقسم فيه الخًمسُ وهم بنو هاشم ، وبنو المطلب الذين لم يتفرقوا بجاهلية ولا إسلام . وقيل : هذه الآية منسوخة ، وإليه ذهب الضحاك بن مُزاحم والحسين بن الفضل . قال البغوي وهذا قول ( غير ){[49267]} مرضٍ ؛ لأن مودة النبي صلى الله عليه وسلم وكف الأذى عنه ومودة أقاربه والتقرب إلى الله تعالى بالطاعة والعمل الصالح من فرائض الدين{[49268]} .

قوله تعالى : { وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً } أي من يكتسب طاعة { نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً } العامة على «نَزد » بالنون ، وزيد بن علي وعبدُ الوارث عن أبي عمرو يَزِدْ بالياء{[49269]} من تحت ، أي يزِد الله . والعامة «حُسْناً » بالتنوين مصدراً على «فُعْلٍ » نحو : شُكر وهو مفعول به ، وعبد الوارث عن أبي عمرو حُسْنَى بألف التأنيث{[49270]} على وزن بُشْرَى ، ورُجْعَى ، وهو مفعول به أيضاً . ويجوز أن يكون صفة كفُضْلَى ، فيكون وصفاً لمحذوف أي خصْلَةً حُسْنَى . قيل : نزلت هذه الآية في أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه والظاهر العموم في أي حسنة كانت ، إلا أنها لما ذكرت عقيب المودة في القُرْبَى دل ذلك على أن المقصود التأكيد في تلك المودَّةِ{[49271]} .

ثُمَّ قال سبحانه وتعالى : { إِنَّ الله غَفُورٌ شَكُورٌ } : للقليل ( حتى يضاعفها ){[49272]} والشكر في حق الله تعالى مجاز ، والمعنى أنه تعالى يُحْسِنُ للمطيعين في إيصال الثواب إليهم ، وفي أن يزيدَ عليهم أنواعاً كثيرةً من التفضل .


[49225]:في حذف العائد كما سيقرره بعد والآية 69 من التوبة.
[49226]:ولا أعرف مقصوده بتقديم القراءة في يبشر هل هي في مريم، أو الإسراء أو الحجر، أو الكهف أو التوبة، وقد وصلت إلى مريم من قوله: لتبشر به المتقين 97 فاستنتجت الآتي: قرئ يبشر بفتح الياء وسكون الموحدة وضم الشين مخففة من بشر الثلاثي ونسبت لابن كثير وأبي عمرو وحمزة والكسائي، والباقون بالتشديد للتكثير لا للتعدية، وقد قرأ نافع وابن عامر بالتشديد في القرآن كله وافقهم الكسائي هنا في الشورى، بالإضافة إلى ما ذكر من القراءات أعلى. وانظر السبعة 205 و206 والإتحاف 383 واللباب ميكروفيلم.
[49227]:نقلها صاحب الكشاف 3/466، وابن جني في المحتسب 2/251، والسمين في الدر المصون 4/752.
[49228]:انظر المرجعين الأخيرين السابقين.
[49229]:البحر المحيط 7/515.
[49230]:زيادة من أ فقط.
[49231]:نقل ابن مجاهد ـ كما سبق من قليل ـ في السبعة ـ أن ابن كثير وأبا عمرو يوافقانهما في هذا الموضع فقط من الشورى وانظر السبعة 205 و206.
[49232]:فحذف الياء من الضمير المجرور محلا.
[49233]:ثم اتصل بعد ذلك الضمير بالفعل مضموما هيئة ولكنه منصوب محلا، وانظر البيان 2/347.
[49234]:وهو يونس بن حبيب الذي نقل عنه سيبويه كثيرا أبو عبد الرحمن الضبي أخذ عن أبي عمرو، وحماد ابن سلمة. انظر إنباه الرواة للقفطي.
[49235]:وهو المفهوم من عبارته في المعاني قال: "كخوضهم الذي خاضوه" المعاني 1/446. وممن وافقهما من المتأخرين ابن مالك في التسهيل "37" قال: "وقد تقع الذي مصدرية".
[49236]:الكشاف 3/466.
[49237]:البحر المحيط 7/515 و516.
[49238]:قال بت أيضا غير الزمخشري الأخفش في المعاني 686 ومكي في المشكل 2/277 وابن الأنباري في البيان 2/247.
[49239]:وبه قال الزجاج في المعاني 4/398 وأبو البقاء في التبيان 1132 ناقلا له.
[49240]:الكشاف 3/6.
[49241]:وفيه: وما معنى قوله: إلا المودة في القربى؟ قلت...الخ.
[49242]:فيه: ولي فيهم هوى وحب شديد تريد: أحبهم وهم مكان حبي ومحله.
[49243]:في ب في القربى خطأ وتحريف.
[49244]:الكشاف 3/466، واللفظ لفظ السمين ناقلا عنه 4/753.
[49245]:التبيان لأبي البقاء العكبري 1132.
[49246]:الدر المصون له 4/753، 754 واعتراض السمين أن قدير أبي البقاء يصح في المنقطع لا في المتصل لأنه أتى بلفظ عام وهو شيء.
[49247]:عزاها صاحب شواذ القرآن (215) إلى عيسى الكوفي، بينما نسبها أبو حيان إلى ما ذكر المؤلف البحر المحيط 7/516، وهي من الشواذ غير المتواترة.
[49248]:في ب: في وسط وفي الرازي: واسط وفي السمين أوسط وكذا في القرطبي 16/21.
[49249]:ما في المراجع تودوني وكذا ب.
[49250]:الرازي 27/164 والقرطبي المرجع السابق.
[49251]:ذكره البغوي في تفسيره 6/121.
[49252]:في الرازي تعروه.
[49253]:سقط من أ.
[49254]:في الرازي: هداكم الله على يده.
[49255]:سقط من ب وفي الرازي: إلا أن تودوا أقاربي. الرازي السابق.
[49256]:نقله القرطبي في الجامع 16/21.
[49257]:السابق 26/22 وانظر البغوي 6/121 والرازي السابق 27/165.
[49258]:في ب: أحسن تحريف.
[49259]:زيادة من الرازي.
[49260]:للنابغة الذبياني من الطويل وقد أتى به شاهدا لما يسمى المدح بما يشبه الذم. وهذا البيت مشهور في الشواهد البلاغية معناه: إذا كان هذا عيبهم، فليس فيهم عيب، بل هو مدح فيهم. انظر تفسير الخازن لباب التأويل 6/122 وتفسير الرازي 27/165، والمغني 114، والهمع 1/232.
[49261]:رواه البخاري بلفظ المؤمن للمؤمن عن أبي موسى رضي اله عنه باب المظالم 2/67 وانظر مسند الإمام أحمد 4/404 و405 و409.
[49262]:في ب: وإنه كان.
[49263]:وفيها: أن لا.
[49264]:انظر في هذين الوجهين الإمام الرازي 27/165، والإمام الخازن 6/122.
[49265]:ابن زيد بن النعمان كان صحابيا مات سنة 66. انظر خلاصة الكمال 126.
[49266]:رواه الإمام أحمد في مسنده 3/14 و17 و26 و59 و4/367 و371 وقد روي الحديث: أنا تارك فيكم ثقلين.
[49267]:زيادة من البغوي.
[49268]:وانظر هذه الأقوال في البغوي والخازن 6/122.
[49269]:ذكرها ابن خالويه في مختصره 134 وأبو حيان في البحر 7/516 وهي شاذة غير متواترة.
[49270]:لم ترو عن أبي عمرو في المتواتر؛ انظر البحر المحيط 7/516 ومختصر ابن خالويه 134.
[49271]:ذكره الرازي 27/167.
[49272]:زيادة من البغوي 6/122.