«فَمَنَّ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ » . قال الكلبي : عذاب النار . وقال الحسن : ( - رضي الله عنه - ){[53203]} : السموم اسمٌ من أسماء جهنم . والسَّمُوم في الأصل الرِّيحُ الحَارَّة التي تَتَخَلَّل المَسَامَّ ، والجمع سَمَائِمُ . وسُمَّ يَوْمُنَا أي اشتدَ حَرُّهُ{[53204]} . وقال ثعلب : السموم شدة الحر أو شدة البرد في النَّهَار{[53205]} وقال أبو عبيدة : السموم بالنهار وقد يكون بالليل والحَرُور بالليل وقد يكون بالنهار وقد يستعمل السموم في لَفْحِ البَرد وهو في لفح الحر والشمس أكثر{[53206]} . وقد تقدم شيء من ذلك في سُورة «فاطر » .
وقرأ العامة : وَوَقَانَا بالتخفيف ، وأبو حَيْوَة بالتَّشديد{[53207]} وقد تقدم . قوله : «إنَّا كُنَّا قَبْلُ » أي في الدنيا «نَدْعُوهُ » نُخْلِصُ له العبادة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.