قوله : { وَأُلْقِيَ السحرة سَاجِدِينَ } .
قال مقاتل : " ألْقاهُمُ اللَّهُ {[16700]} " . وقيل : ألهمهم اللَّهُ أنْ يسجدُوا فَسَجَدُوا .
قال الأخفشُ : من سرعة ما سَجدُوا كأنَّهم ألقوا .
ف " ساجدين " حال من السَّحرة ، وكذلك قالوا أي ألقوا ساجدين قائلين ذلك ، ويجوزُ أن يكُون حالاً من الضَّمير المستتر في ساجدينَ .
وعلى كلا القولين هُمْ متلبِّسُون بالسُّجُودِ للَّهِ تعالى .
ويجوزُ أن يكون مستأنفاً لا محلَّ له ، وجعله أبُو البقاءِ حالاً من فاعل " انْقَلَبُوا " ، فإنَّهُ قال : " يجوزُ أن يكُون حالاً ، أي : فانْقَلَبُوا صاغرين " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.