تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرٗا فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ يَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَآ أَرۡبَعَةٌ حُرُمٞۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ وَقَٰتِلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ كَآفَّةٗ كَمَا يُقَٰتِلُونَكُمۡ كَآفَّةٗۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ} (36)

{ حُرُم } لعظم انتهاك الحرمات فيها ، { الدين القيّم } الحساب المستقيم ، أو القضاء الحق . { فلا تظلموا [ فيهن ] أنفسكم } بالمعاصي في الإثني عشر ، أو في الأربعة ، أو فلا تظلموها في الأربعة بعد تحريم الله -تعالى- لها ، أو لا تظلموها بترك قتل عدوكم فيها .