{ وَنُفِخَ فِى الصور } هي النفخة الثانية بينها وبين الأولى أربعون أي ينفح فيه ، وصيغة الماضي للدلالة على تحقق الوقوع .
وقرأ الأعرج { الصور } بفتح الواو وقد مر الكلام في ذلك { فَإِذَا هُم مّنَ الاجداث } أي القبور جمع جدث بفتحتين ، وقرئ بالفاء بدل الثاء والمعنى واحد { إلى رَبّهِمُ } مالك أمرهم { يَنسِلُونَ } يسرعون بطريق الإجبار لقوله تعالى : { لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ } [ يس : 32 ] قيل : وذكر الرب للإشارة إلى إسراعهم بعد الإساءة إلى من أحسن إليهم حين اضطروا إليه ، ولا منافاة بين هذه الآية وقوله تعالى : { فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ } [ الزمر : 68 ] لجواز اجتماع القيام والنظر والمشي أو لتقارب زمان القيام ناظرين وزمان الإسراع في المشي . وقرأ ابن أبي إسحق . وأبو عمرو بخلاف عنه بضم السين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.