قوله : ( من ورائه جهنم ) ( ورائه ) ، بمعنى أمام ؛ أي من أمام كل جبار جنهم يهوي فيها . وقيل : وراء بمعنى بعد ؛ أي من بعد هلاكه جهنم . وقيل : الوراء من الأضداد . فهو يقع على الخلف والقدام . والمقصود : أن ثمة جهنم من أمام الطغاة الجبابرة المعاندين ، الناكبين عن منهج الله والذين طغوا في الأرض وصدوا الناس عن دين الله وساموا المؤمنين البلاء والتنكيل والقهر . لا جرم أن هؤلاء جبارون مستكبرون معاندون سيصيرون إلى جهنم وبئس المصير .
قوله : ( ويسقى من ماء صديد ) ( صديد ) ، عطف بيان . والتقدير : أنه لما قال ( ويسقى من ماء ) بين ذلك الماء فقال : ( صديد ) والصديد : الدم المختلط بالقيح ، أو هو القيح والدم مما يسيل من جلود أهل النار{[2382]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.