قوله : { قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي } الضلال والضلالة ، ضد الرشاد{[3829]} وذلك لما قال المشركون لرسول الله صلى الله عليه وسلم : تركت دين آبائك يا محمد فضللت . فأمره أن يرد زعمهم الباطل بقوله : إن ضللت كما تزعمون ، فسلكت غير سبيل الحق والصواب فإنما ضلالي على نفسي { وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي } يعني : إن استقمت على صراط الله الحق دون زيغ أو ميل فإنما سبب نزول ذلك ما أوحاه الله لي من البيان والحكمة والتشديد .
قوله : { إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ } الله يسمع العابدين المنيبين إليه إذا دعوه وسألوه ما يريدون ؛ فهو سبحانه قريب مجيب دعوة الداعي إذا دعاه{[3830]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.