قوله عز وجل : { قُلْ } يا محمد { إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ على نَفْسِي } يعني : وزور الضلال على نفسي { وَإِنِ اهتديت } إلى الحق والهدى { فَبِمَا يُوحِي إِلَىَّ رَبّي } يعني : اهتديت بما يوحي إليّ من القرآن { إِنَّهُ سَمِيعٌ } للدعاء { قَرِيبٌ } بالإجابة ممن دعاه . وقيل للنابغة حين أسلم : أصبوت ؟ يعني : آمنت بمحمد صلى الله عليه وسلم . قال : بلى . هو غلبني بثلاث آيات من كتاب الله عز وجل . فأردت أن أقول ثلاثة أبيات من الشعر على قافيتها . فلما سمعت هذه الآيات فعييت فيها ولم أطق ، فعلمت أنه ليس من كلام البشر وهي هذه { قُلْ إِنَّ رَبّي يَقْذِفُ بالحق علام الغيوب } { قُلْ جَاء الحق وَمَا يُبْدِئ الباطل وَمَا يُعِيدُ } { قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ على نَفْسِي وَإِنِ اهتديت فَبما يُوحِى إِلَىَّ رَبّى إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.