الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قُلۡ إِن ضَلَلۡتُ فَإِنَّمَآ أَضِلُّ عَلَىٰ نَفۡسِيۖ وَإِنِ ٱهۡتَدَيۡتُ فَبِمَا يُوحِيٓ إِلَيَّ رَبِّيٓۚ إِنَّهُۥ سَمِيعٞ قَرِيبٞ} (50)

ثم قال تعالى : { قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي } أي : على نفسي يعود ضرره .

{ وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي } فبالذي يوحيه إلي من الهدى اهتديت وإن شئت جعلت ما والفعل مصدرا .

والتقدير : وإن اهتديت إلى الحق فبوحي ربي اهتديت .

{ إنه سميع } أي : سميع لما أقول لكم ، حافظ له مجاز لي عليه ، { قريب } أي : قريب مني غير بعيد لا يتعذر عليه سماع ما أقول لكم ولا غيره .