قوله : { لكيلا تأسوا على ما فاتكم } يعني حتى لا تحزنوا على ما فاتكم من الدنيا من خيراتها ومتاعها . فإن ذلك لم يقدّره الله لكم ولو قدّره لكم لما فاتكم . وقد روي عن ابن مسعود في هذا الصدد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يجد أحدكم طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه " .
قوله : { ولا تفرحوا بما آتاكم } أي لا تفرحوا بما أعطاكم الله في الدنيا من الرزق والعافية والخصب فتفاخروا به على الناس وانتم بطرون أشرون { والله لا يحب كل مختال فخور } مختال ، من الاختيال والخيلاء وهو التكبر والتفاخر{[4465]} يعني : إن الله لا يحب كل متكبر مباه بنفسه وماله وما أوتيه من أوجه النعم ، مفاخر بذلك على الناس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.