{ لّكَيْلاَ تَأْسَوْاْ على مَا فَاتَكُمْ } يعني : لكيلا تحزنوا { على مَا فَاتَكُمْ } من الرزق والعافية ، إذا علمتم أنها مكتوبة عليكم قبل خلقكم ، { وَلاَ تَفْرَحُواْ بِمَا آتاكم } يعني : بما أعطاكم في الدنيا ، ولا تفتخروا بذلك { والله لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ } يعني : متكبراً ، فخوراً ، بنعم الله تعالى ، ولا يشكروه . قرأ أبو عمرو { بِمَا آتاكم } بغير مدّ . والباقون : بالمد . فمن قرأ : بغير مد ، فمعناه : لكيلا تفرحوا بما جاءكم من حطام الدنيا ، فإنه إلى نفاد . ومن قرأ : بالمد بما أعطاكم . وروى عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ليس أحد إلا وهو يحزن ، ويفرح . ولكن المؤمن من جعل الفرح والمصيبة صَبْراً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.