تفسير الأعقم - الأعقم  
{لِّكَيۡلَا تَأۡسَوۡاْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا تَفۡرَحُواْ بِمَآ ءَاتَىٰكُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالٖ فَخُورٍ} (23)

ثم علل ذلك وبيَّن الحكمة فقال : { لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا } يعني أنكم إذا علمتم إن كل شيء مقدر مكتوبٌ عند الله قلّت إساءتكم على الفائت وفرحكم بالآتي ، وقيل : لأن ما فات ضمن الله تعالى العوض عليه في الآخرة فلا ينبغي أن تحزن عليه وما بالها كلفت الشكر في الحقوق الواجبة { والله لا يحب كل مختال فخور } أي يتكبر بما أوتي فخور على الناس