{ لكيلا تأسوا } أي : أعلمكم أنها مثبتة لئلا تحزنوا { على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم } : الله من متاع الدنيا ، فإن من علم أن كل ما قدر له لم يكن ليخطئه ، وكل ما لم يقدر لم يكن ليصيبه ليس من شأنه الفزع والفرح ، بل النظر إلى تقليبه الله تعالى ظهرا وبطنا إن رضى فله الرضاء ، وإن سخط فله السخط ، والمراد من الحزن الجزع ، ومن الفرح ما يلهي عن الشكر ويفضي إلى البطر والأشر ، ولذلك قال : { والله لا يحب كل مختال } أي : متكبر ، { فخور } : على الناس بمتاع الدنيا عن جعفر الصادق- رضي الله عنه- يا ابن آدم ما لك تتأسف على مفقود لا يرده إليك الفوت ، وما لك تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.