معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَا ٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِيهِ مِن شَيۡءٖ فَحُكۡمُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّي عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ} (10)

قوله تعالى : { وما اختلفتم فيه من شيء } من أمر الدين ، { فحكمه إلى الله } يقضي فيه ويحكم يوم القيامة بالفصل الذي يزيل الريب ، { ذلكم الله } الذي يحكم بين المختلفين هو . { ربي عليه توكلت وإليه أنيب }

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَمَا ٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِيهِ مِن شَيۡءٖ فَحُكۡمُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّي عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ} (10)

المعنى : قل لهم يا محمد : { وما اختلفتم فيه } أيها الناس من تكذيب وتصديق وإيمان وكفر وغير ذلك ، فالحكم فيه والمجازاة عليه ليست إلي ولا بيدي ، وإنما ذلك { إلى الله } الذي صفاته ما ذكر من إحياء الموتى والقدرة على كل شيء ، ثم قال : ذلكم الله ربي وعليه توكلي وإليه إنابتي ورجوعي .