تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمَا ٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِيهِ مِن شَيۡءٖ فَحُكۡمُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّي عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ} (10)

{ وما اختلفتم فيه من شيء } من أمر الدين والكتاب والرسول فصدق بعضهم وكذب بعضهم والخطاب للأمة ، وقيل للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا وقع بينك وبين الكفار خلاف { فحكمه إلى الله } ، قيل : يضاف الصواب إليه بنص الدلالة ، وقيل : يحكم للمحق بالثواب والمدح وللمبطل بالعقاب والذم ، وقيل : يحكم يوم القيامة ويجازي كل أحد بما يستحقه { ذلكم الله ربي عليه توكّلت } ، قيل : هذا وعيد { وإليه أنيب } أي إلى حكمه المرجع والإِنابة