{ وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله } .
كأن في الكلام إضمار تقديره : قل يا محمد للمؤمنين : وما خالفكم الكفار فيه من أمور الدين كاتخاذ الله تعالى وحده وليا فاختلفتم أنتم وهم فالحكم فيه راجع إلى الله جل علاه ، وقد حكم أن الدين هو الإسلام لا غيره .
الذي يملك البعث والنشور ، والذي له الخلق والأمر والذي يحكم لا معقب لحكمه ، هو الله ربي ، معبودي ووليي ومالكي ومصلح أمري .
{ عليه توكلت وإليه أنيب( 10 ) } .
اعتمادي في كل أموري ليس إلا عليه ، وإقبالي ورجوعي ليس إلا إليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.