معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا} (2)

{ يهدي إلى الرشد } يدعوا إلى الصواب من التوحيد والإيمان ، { فآمنا به ولن نشرك بربنا أحداً . }

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا} (2)

{يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ }أي : إلى السداد والنجاح ، { فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا } وهذا المقام شبيه بقوله تعالى : { وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ } [ الأحقاف : 29 ] وقد قدمنا الأحاديث الواردة في ذلك بما أغنى عن إعادته هاهنا .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا} (2)

وقرأ جمهور الناس «إلى الرُّشْد » بضم الراء وسكون الشين . وقرأ عيسى الثقفي «إلى الرَّشَد » بفتح الراء والشين . وقرأ عيسى «إلى الرُّشد » ومن كسر الألف من قوله «وإنه تعالى »