معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا ٱلۡهُدَىٰٓ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن يُؤۡمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخۡسٗا وَلَا رَهَقٗا} (13)

{ وأنا لما سمعنا الهدى } القرآن وما أتى به محمد ، { آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخساً } نقصاناً من عمله وثوابه ، { ولا رهقاً } ظلماً . وقيل : مكروهاً يغشاه .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَأَنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا ٱلۡهُدَىٰٓ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن يُؤۡمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخۡسٗا وَلَا رَهَقٗا} (13)

{ وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ } يفتخرون بذلك ، وهو مفخر{[29380]} لهم ، وشرف رفيع وصفة حسنة .

وقولهم : { فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا } قال ابن عباس ، وقتادة ، وغيرهما : فلا يخاف أن يُنقص من حسناته أو يحمل عليه غير سيئاته ، كما قال تعالى : { فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا } [ طه : 112 ]


[29380]:- (7) في أ : "وهو مفتخر".
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَأَنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا ٱلۡهُدَىٰٓ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن يُؤۡمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخۡسٗا وَلَا رَهَقٗا} (13)

و { الهدى } ، يريد القرآن ، سموه هدى من حيث هو سبب الهدى ، والبخس : النقص ، والرهق : تحميل ما لا يطاق وما يثقل من الأنكاد ويقرح . قال ابن عباس : البخس : نقص الحسنات ، والرهق : الزيادة في السيئات . وقرأ الأعمش ويحيى بن وثاب «فلا يخف » بالجزم دون ألف .