معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{نَحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} (31)

قوله تعالى : { نحن أولياؤكم } ، تقول لهم الملائكة حين تنزل عليهم بالبشارة : نحن أولياؤكم أنصاركم وأحباؤكم ، { في الحياة الدنيا وفي الآخرة } أي : في الدنيا والآخرة . وقال السدي : تقول الملائكة نحن الحفظة الذين كنا معكم في الدنيا ، ونحن أولياؤكم في الآخرة ، يقول : لا نفارقكم حتى تدخلوا الجنة . { ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم } من الكرامات واللذات ، { ولكم فيها } في الجنة ، { ما تدعون } تتمنون .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{نَحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} (31)

نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة . ثم يصورون لهم الجنة التي يوعدون تصوير الصديق لصديقه ما يعلم أنه يسره علمه ورؤيته من حظه المرتقب : ( لكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون ) .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{نَحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} (31)

{ نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا } نلهمكم الحق ونحملكم على الخير بدل ما كانت الشياطين تفعل بالكفرة . { وفي الآخرة } بالشفاعة والكرامة حيثما يتعادى الكفرة وقرناؤهم . { ولكم فيها } في الآخرة { ما تشتهي أنفسكم } من اللذائذ { ولكم فيها ما تدعون } ما تتمنون من الدعاء بمعنى الطلب وهو أعم من الأول .