تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{نَحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} (31)

{ نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا } أي : نحن كنا أولياءكم إذ كنتم في الدنيا ، ونحن أولياؤكم في الآخرة ، قال بعضهم : هم الملائكة الذين كانوا يكتبون أعمالهم { ولكم فيها ما تدعون( 31 ) } أي : ما تشتهون .