الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{نَحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} (31)

فالمعنى : تقول لهم الملائكة : نحن كنا نتولاكم في الدنيا وهم الحفظة الكتبة{[60383]} ، قاله{[60384]} السدي : قال : هم الحفظة وهم أولياء{[60385]} المؤمن في الآخرة كما كانوا أولياءه في الدنيا{[60386]} .

{ ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم } أي : لكم ذلك في الجنة .

{ ولكم فيها ما تدعون } أي ما تريدون ، وتدعون ما شئتم يأتكم .


[60383]:(ح): الكتبت.
[60384]:(ح): وقاله.
[60385]:(ت): أولياءهم.
[60386]:انظر: جامع البيان 24/75.