المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{نَحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} (31)

تفسير الألفاظ :

{ أولياؤكم } أي متولو أمركم . { ولكم فيها ما تدعون } أي ما تتمنون ، مشتق من الدعاء وهو الطلب .

تفسير المعاني :

ومما يدل على أن هذا يكون في الدنيا قوله تعالى بعده : نحن أولياؤكم ، أي متولوا أموركم ، في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهيه أنفسكم ولكم فيها ما تطلبون .