معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِۦ لَعۡنَةٗ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ بِئۡسَ ٱلرِّفۡدُ ٱلۡمَرۡفُودُ} (99)

قوله تعالى : { وأتبعوا في هذه } ، أي : في الدنيا ، { لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود } ، أي : العون المعان . وقيل : العطاء المعطى ، وذلك أنهم ترادفت اللعنتان ، لعنة في الدنيا ولعنة في الآخرة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِۦ لَعۡنَةٗ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ بِئۡسَ ٱلرِّفۡدُ ٱلۡمَرۡفُودُ} (99)

{ وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ ْ } أي : في الدنيا { لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ْ } أي : يلعنهم الله وملائكته ، والناس أجمعون في الدنيا والآخرة .

{ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ ْ } أي : بئس ما اجتمع لهم ، وترادف عليهم ، من عذاب الله ، ولعنة الدنيا والآخرة .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِۦ لَعۡنَةٗ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ بِئۡسَ ٱلرِّفۡدُ ٱلۡمَرۡفُودُ} (99)

وقوله : { وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ } أي : أتبعناهم زيادة على ما جازيناهم من عذاب النار لعنة في هذه الحياة الدنيا ، { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ } .

قال مجاهد : زيدوا لعنة يوم القيامة ، فتلك لعنتان .

وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : { بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ } قال : لعنة الدنيا والآخرة ، وكذا قال الضحاك ، وقتادة ، وهكذا قوله{[14899]} تعالى : { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ } [ القصص : 41 ، 42 ] ، وقال تعالى : { النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ } [ غافر : 46 ] .


[14899]:- في ت ، أ : "وهذا كقوله".