قوله تعالى : " وأتبعوا في هذه لعنة " أي في الدنيا . " ويوم القيامة " أي ولعنة يوم القيامة ، وقد تقدم هذا المعنى . " بئس الرفد المرفود " حكى الكسائي وأبو عبيدة : رفَدْتُه أرفِدُه رفدا ، أي أعنته وأعطيته . واسم العطية الرَّفد ، أي بئس العطاء والإعانة . والرفد أيضا القدح الضخم ، قاله الجوهري ، والتقدير : بئس الرفد رفد المرفود . وذكر الماوردي : أن الرفد بفتح الراء القدح ، والرفد بكسرها ما في القدح من الشراب ، حكى ذلك عن الأصمعي ، فكأنه ذم بذلك ما يسقونه في النار . وقيل : إن الرفد الزيادة ؛ أي : بئس ما يرفدون به بعد الغرق النار ، قاله الكلبي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.