محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِۦ لَعۡنَةٗ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ بِئۡسَ ٱلرِّفۡدُ ٱلۡمَرۡفُودُ} (99)

/ [ 99 ] { وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود 99 } .

{ وأتبعوا في هذه } أي الدنيا { لعنة ويوم القيامة } أي يلعنون في الدنيا والآخرة ، فهي تابعة لهم ، أين كانوا . ف ( يوم ) معطوف على محل ( في ) هذه ، لا ابتداء كلام .

{ بئس الرفد المرفود } أي بئس العطاء المعطى ، وهي اللعنة في الدارين .