فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِۦ لَعۡنَةٗ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ بِئۡسَ ٱلرِّفۡدُ ٱلۡمَرۡفُودُ} (99)

{ وَأُتْبِعُواْ فِى هذه } في هذه الدنيا { لَّعْنَةُ } أي يلعنون في الدنيا ، ويلعنون في الآخرة { بِئْسَ الرفد المرفود } رفدهم . أي : بئس العون المعان . وذلك أنّ اللعنة في الدنيا رفد للعذاب ومدد له ، وقد رفدت باللعنة في الآخرة ، وقيل : بئس العطاء المعطى .