قوله تعالى : { وَأُتْبِعُواْ فِى هذه لَعْنَةً } يعني : جعل عليهم اللعنة في الدنيا ، وهو الغرق ، { وَيَوْمَ القيامة } لعنة أُخرى ، وهي النار ، { بِئْسَ الرفد المرفود } يعني : اللعنة على أثر اللعنة ، ومعناه : بئس الغرق وزفرة النار ، ترادفت عليهم اللعنتان ، لعنة الدنيا الغرق ، ولعنة الآخرة النار .
وقال القتبي : { بِئْسَ الرفد المرفود } يعني : بئس العطاء المعطى ، يقال : رفدته أي : أعطيته ، وقال الزجاج : كل شيء جعلته عوناً لشيء ، وأسندت به شيئاً فقد رفدته وقال قتادة : في قوله : { يَقْدُمُ قَوْمَهُ } يعني يمضي بين أيديهم ، حتى يهجم بهم على النار . وفي قوله : { بِئْسَ الرفد المرفود } قال : لعنة في الدنيا ، وزيدوا بها اللعنة في الآخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.