تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِۦ لَعۡنَةٗ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ بِئۡسَ ٱلرِّفۡدُ ٱلۡمَرۡفُودُ} (99)

{ واتبعوا في هذه لعنة } يعني اتبعهم الله تعالى وملائكته والمؤمنون في هذه الدنيا بعد هلاكهم لعنة ، وقيل : أهل الدنيا يلعنونهم في الدنيا وأهل الدنيا يلعنونهم في القيامة { وبئس الرفد المرفود } ، قيل : الرفد المعونة التي أعانهم فرعون على الباطل ، وبئس العون إذا كان يفضي إلى النار ، وقيل : بئس المعونة لهم بأن أدخلهم النار