سورة   الزمر
آية 1
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ} (1)
مقدمة السورة:

سورة الزمر مكية آياتها خمس وسبعون إلا قوله { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم } الآية فمدنية

قوله تعالى : { تنزيل الكتاب } أي : هذا تنزيل الكتاب ، وقيل : تنزيل الكتاب مبتدأ وخبره . { من الله العزيز الحكيم } أي : تنزيل الكتاب من الله لا من غيره .

الآية السابقة الآية التالية
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ} (1)
مقدمة السورة:

مكية ومدنية وهي سبعون وخمس آيات

{ تنزيل الكتاب } ابتداء وخبره قوله { من الله العزيز الحكيم }

الآية السابقة الآية التالية
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ} (1)
مقدمة السورة:

سورة الزمر مكية إلا الآيات 52 و53 و 54 فمدنية ، وآياتها 75 نزلت بعد سبأ .

{ تنزيل الكتاب } تنزيل مبتدأ وخبره من الله أو خبر ابتداء مضمر تقديره هذا تنزيل ، ومن الله على هذا الوجه يتعلق بتنزيل أو يكون خبرا بعد خبر أو خبر مبتدأ آخر محذوف والكتاب هنا القرآن أو السورة واختار ابن عطية أن يراد به جنس الكتب المنزلة وأما الكتاب الثاني فهو القرآن باتفاق .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر