سورة الزمر مكية إلا ثلاث آيات نزلن بالمدينة في وحشي{[1]} قاتل{[2]} حمزة إذ دخل المدينة ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يطيق أن ينظر إليه فتوهم أن الله ، عز وجل لم{[3]} يقبل إيمانه ، فأنزل الله تعالى فيه : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم } إلى آخر الثلاث الآيات{[4]} .
قوله تعالى { تنزيل الكتاب من الله } – إلى قوله – { بذات الصدور }[ 1-8 ] .
( تنزيل ) رفع بالابتداء ، والخبر ( من الله ){[58622]} .
ويجوز أن يكون خبر ابتداء محذوف ، أي هذا تنزيل الكتاب{[58623]} .
وأجاز الكسائي والفراء نصبه على أنه مفعول به ، أي : اقرؤوا تنزيل واتبعوا كتاب الله تنزيل . وعلى الإغراء مثل : { كتاب الله عليكم }{[58624]} ، أي الزموا كتاب الله{[58625]} .
والمعنى : الكتاب الذي أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم هو : من الله العزيز في انتقامه ، الحكيم في تدبيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.