فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ} (1)

مقدمة السورة:

مكية وآياتها خمس وسبعو ، كلماتها : 1170 ؛ حروفها : 4708

{ تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم } : موحي هذا القرآن-وهو الكتاب المجيد- وملقيه عليك ، ومعلمك إياه ؛ وفرضُ تبليغه من المعبود بحق ، المنيع الذي يَقْهَرُ ولا يُقْهَر ، الذي أوجد كل شيء على وفق الحكمة والصواب .