معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي  
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِٱلۡأُنثَىٰ ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٞ} (58)

قوله تعالى : { وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً } ، متغيراً من الغم والكراهية ، { وهو كظيم } ، وهو ممتلئ حزناً وغيظاً ، فهو يكظمه أي : يمسكه ولا يظهره .