قوله عز وجل : { وإذا بُشِّر أحَدُهُم بالأنثى ظلَّ وجهُهُ مسودّاً وهو كظيمٌ } ، في قوله : { مسودّاً } ثلاثة أوجه :
أحدها : مسود اللون ، قاله الجمهور . الثاني : متغير اللون بسواد أو غيره ، قاله مقاتل . الثالث : أن العرب تقول لكل من لقي مكروهاً قد اسودّ وجهه غماً وحزناً ، قاله الزجاج . ومنه : سَوَّدْت وجه فلان ، إذا سُؤتَه{[1731]} .
{ وهو كظيم } فيه ثلاثة أوجه : أحدها : أن الكظيم الحزين ، قاله ابن عباس .
الثاني : أنه الذي يكظم غيظه فلا يظهر ، قاله الأخفش .
الثالث : أنه المغموم الذي يطبق فاه فلا يتكلم من الفم ، مأخوذ من الكظامة وهو سد فم القربة ، قاله ابن عيسى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.